من انت؟؟؟؟

هل انت تاجر ام مستثمر؟؟؟؟؟
نعم فمن الضروري أن تعرف الفرق!
هل تتاجر  في السهم ام تستثمر في الشركه؟؟؟؟؟؟
هذا السؤال قد يبدو سؤالا محيرا بعض الشيئ ولكن هناك فرق كبير بين الحالين و عدم القدرة على إجابة هذا السؤال قد تؤدي إلى عواقب وخيمة في أغلب الأحيان.

فمبدئيا علينا أن نتفق على أن كلا الإجابتين مقبول ولكن المشكلة قد تبدأ عندما يقوم المستثمر بالخلط مابين هاتين الإجابتين, أو ان يبدأ بالإستثمار في سهم ثم ما يلبث أن يغير رأية و يقرر أن يستثمر في الشركة صاحبة السهم عندما يحدث مالم يكن يتمناة من إنخفاض مفاجئ لقيمة السهم.

لذا دعني أشرح لك ما الفرق بين الإستثمار في شركة و الإستثمار في سهم.
إذا إشتريت سهم
أنت تعزم على شرائة لأنك تدرك أن هناك فرصة محتملة لتغير وشيك في سعر هذا السهم من خلال تحليلك الفني أو من خلال قراءة الاخبار المتعلقة بأحد قطاعات السوق …إلخ
أنت حريص على التربح من فرق السعر الذي يتوقع أن يحدث, و في أغلب الظن ستتخلص من هذا السهم فور تحقيقه لهدفة الربحي ثم تنتقل لسهم آخر.
لاتوجد دوافع ولا أسباب للإهتمام بالشركة في حد ذاتها. فهو فقط إهتمام بالسهم في هذا التوقيت وفي هذا المستوى السعري.
أما إذا كنت تستثمر في شركة ما
فقد قمت بدراسة هذه الشركة لا غيرها و تعتقد من خلال إلمامك بأصولها , تركيب مجلس إدارتها, منتجاتها, قوائمها المالية و غير ذلك من الدراسات المالية و الأساسية أن لها مستقبل مزدهر على إمتداد السنوات المقبلة.
أنت تعلم ماذا تفعل هذه الشركة وما هو مستوى منافستها في السوق و من هم منافسيها.
إذا انخفض السعر فأنت تعلم لماذا حدث هذا, وتعلم هل الإنخفاض على المدى البعيد أم القريب
فالشخص الذي يشتري السهم هو تاجر أما من يشتري الشركة فهو مستثمر.
التاجر الا يحتفظ بالسهم لمد طويلة أو قد يفعل. أما المستثمر فهو عازم على اللإحتفظ بالسهم لمدة طويلة.
عندما تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن
طللما أن السهم يتقدم إلى الأمام ,فما من مشكلة في طريق كلا من التاجر و لا المستثمر, ولكن عندم تتبدل الظروف إلى الأسوأ فهنالك شيئ آخر.
التاجر الماهر لابد وأن تكون تحت يده خطة خروج من السوق ليحمي مكاسبة وليقلص خسائرة الصغيرة من أن تصبح كبيرة. فالتاجر غير متعلق عاطفيا بالسهم, لذلك التخلص من الاسهم الخاسرة في محفظتة يحدث بمنتهى السهولة.
الكثر من التجار المهرة قد يجد أن التخلص من أسهم قام بشرائها عند خسارتها 7-8% من قيمتها فكر صائب لتخفيض الخسائر. المشكلة تحدث عندما تزيد الخسارة عن ذلك الحد ثم يقرر التاجر أنه في الحقيقة يحب هذا السهم وأنه غير مستعد للخروج منة بسهولة. أو بعبارة آخرى التاجر غير موقفة و قرر أن يصبح مستثمرا.
المشكلة
المشكلة أن التاجر الا يعلم بالقدر الكلفي عن الشركه ليتخذوا قرارات سليمة ذكية بخصوص الإحتفاظ بالسهم أم التخلي عنة, هو في هذة الحال ليس بالتاجر الماهر ولا بالمستثمر ذو البصيرة. و أي قرار سوف يتخذه الآن كمستثمر سيكون على سبيل التخمين. لا الدراسة ولا صواب التسديد.
المستثمر يتمتع بمهارة خاصة عندما تسوء الامور بالنسبة لسعر السهم عند تعرضة لهبوط مفاجى فالهبوط المفاجي قد يكون مفاجأ للتاجر ولكن المستثمر يعلم ان هذا سيحدث و هل هو بسبب السوق بشكل عم ام بسبب تقصير من الشركة فعلمة الدقيق بخبايا الشركة يعطية الشجاعة لتجاوز بعض أزمات السعر. و لربما لزياده كمية الاسهم التي بحوزنة في فترة إنخفاض السعر.
فإن كنت مستثمرا لا تتمسك بقاعدة التخلص من الأسهم عندما تسقط إلى 7-8% من آخر قيمة وصلت إليها إذا كنت قد قررت التعامل على أساس أنك مستثمر قرار الخروج من شركة سيكو بناء على أسباب متعلقة بالشركة في حد ذاتها لا ترضيك وعليه ستودي إلى خسائر على المدي البعيد.
الخاتمة
لامانع إطلاقا بأن تكون مستثمرا أو أن تكون تاجرا, ولاكن توخى الحذر أن تكون الإثنين في نفس السهم.

ضوابط جديدة للتداول بالبورصة المصرية

اعلنت الهيئة العامة للرقابة المالية المصرية عن وضع ضوابط وشروط من شأنها الحفاظ على مصداقية وانتظام العمل في البورصة المصرية التي تمثل جزءا أساسيا من استثمارات المصريين نظرا لما تمثله من وسيلة لتوفير التمويل للشركات المصرية ولاستثمار المدخرات.
وذكر البيان الصادر اليوم الثلاثاء إلى أنه في ضوء ما قررته إدارة البورصة بعد التشاور مع الهيئة العامة للرقابة المالية بأن يتم عودة التعامل في البورصة بدءا من يوم الأحد المقبل فقد قررت الهيئة والبورصة أن يكون ذلك وفقا لقواعد وضوابط محددة.
وتتمثل تلك الضوابط في أن تكون مواعيد العمل بالبورصة من الساعة العاشرة والنصف صباحا إلى الساعة الواحدة والنصف ظهرا، ووقف العمل بالجلسة الاستكشافية السابقة على جلسة التداول.
وأشارت الهيئة العامة للرقابة المالية إلى استمرار العمل بالحدود السعرية على الأسهم المقيدة بالبورصة المعمول بها حاليا بحيث يتم إيقاف التداول على السهم لمدة نصف ساعة عند حدوث تغير يساوي 10% وتثبيت سعره لنهاية الجلسة عند حدوث تغير يساوي 20%.
وتقرر تخفيض الحدود السعرية للأسهم المقيدة في بورصة النيل إلى 5% يوميا يتم بعدها تثبيت سعر التداول لنهاية الجلسة فضلا عن استحداث حد سعري جديد على مؤشر "EGX100" بحيث يتم وقف التداول في البورصة لمدة نصف ساعة إذا حدث تغير في قيمة المؤشر يساوي 5% وللمدة التي يحددها رئيس البورصة إذا حدث تغير يساوي 10%.
وأشار البيان إلى تعليق العمل بآليات الشراء والبيع خلال ذات الجلسة، مع تخفيض الحد الأدنى لنسبة صافي رأس المال السائل لشركات السمسرة في الأوراق المالية فيما يتعلق بالملاءة المالية إلى 5% من إجمالي التزاماتها بدلا من 10%، مع الالتزام بتقديم نموذج الملاءة يوميا، ومع استمرار الالتزام بتوفيق الملاءة المالية خلال خمسة أيام عمل على الأكثر، بما يساعد الشركات على التجاوب مع متطلبات عملائها المتعاملين بالهامش.
ويتم أيضا اختصار إجراءات المصادقة على طلبات الشركات لشراء أسهم الخزينة بحيث يتم البت فيها في نفس يوم تقديمها من الإدارة التنفيذية للشركة وإمكان قيام العاملين فى الشركات المقيدة بشراء أسهم الشركات التي يعملون بها فضلا عن تلقى الهيئة طلبات تنظيم عمليات الاكتتاب والاسترداد فى الصناديق وفقاً لأحكام القانون ونشرات الاكتتاب في الصناديق.
وأضاف البيان إلى قيام الشركات المقيدة بالبورصة بتحديث الإفصاح عن أوضاعها التشغيلية والمالية والإدارية قبل أو خلال الأيام الأولى من بدء التداول، وأخيرا متابعة استعدادات شركات السمسرة في الأوراق المالية وشركات أمناء الحفظ من أجل التحقق من قدرتها على الاستجابة لمتطلبات الجمهور عند بدء التداول، والإعلان للجمهور عن أية فروع لن يتم التعامل من خلالها والبدائل المتاحة لعملاء هذه الفروع.
وأكد البيان أنه سيستمر العمل بالقواعد المذكورة لمدة أسبوع على أن يتم تقييمها فى نهاية الأسبوع الأول وسوف يتم خلال الأيام القليلة المتبقية قبل بدء التداول عقد عدد من الاجتماعات بين الهيئة والبورصة والشركات العاملة في مجال الأوراق المالية من أجل توضيح كيفية التعامل بالقواعد والضوابط المعلن عنها.

البورصة المصرية تهوي دون مستوى الـ 6 الاف نقطة فى التعاملات المبكرة


واصلت البورصة المصرية تراجعها الحاد فى التعاملات المبكرة لجلسة الخميس ، اخر جلسات الاسبوع ، مع تزايد حدة المظاهرات فى الشوارع المصرية امس بعد أحداث يوم الغضب فى 25 يناير .
وهوى مؤشر البورصة المصرية الرئيسى "EGX 30"،الذى يقيس أداء أنشط ثلاثون شركة ، دون مستوى الـ 6 الاف نقطة بانخفاض قدره 6.24% او مايعادل 393.7 نقطة ليصل الى مستوى 5914.74 نقطة وهو أدنى مستوى للمؤشر منذ 21 يوليو 2010 .
وتراجع مؤشر "EGX 70" للاسهم الصغيرة والمتوسطة بنسبة بلغت 10.52% تعادل 66.84 نقطة ليصل الى مستوى 568.28 نقطة ، فيما انخفض مؤشر "EGX 100" الاوسع نطاقاً الذى يضم الشركات المكونة لكل من مؤشرى "EGX 30" و"EGX 70" بنسبة 9.11% تعادل 93.76 نقطة ليصل الى مستوى 935.28 نقطة .